سبَّب مقطع فيديو وصورة تم تداولهما على موقع “فيسبوك” خلال إزالة بسطة لبائع متجول في خانيونس بجدل كبير على مواقع التواصل، الثلاثاء، بعدما ظهر شرطيان يعتديان على صاحب البسطة، وهي الرواية التي نفتها بلدية خانيونس ومدير شرطة المدينة، في حين أن رواية صاحب البسطة شعبان شراب (23 سنة) جاءت متضاربة في حديثه لـ الترا فلسطين ومقطع فيديو تم نشره على مواقع التواصل.

وقال شراب، إن الشرطة أخطرت يوم الإثنين البسطات الموجودة في ساحة القلعة بإزالتها، “لكن لم يكن لدي علم ولم أكن متواجدًا في المكان وقت حضور الشرطة”. وأضاف: “فوجئت بقيام أفراد من الشرطة بمحاولة مصادرة عربتي التي أبيع عبرها المشروبات الساخنة، وعندما حاولت منعهم من ذلك كلاميًا، قاموا مباشرة بضربي على عيني”، مضيفًا أنهم باشروا بضربه حتى قبل أن يقوم بالدفاع عن نفسه. وأشار إلى أن هذه العربة مصدر الدخل الوحيد الذي يعتمد عليه، هو وعدد من أشقائه في إعالة عائلته الكبيرة. وأحدثت هذه الواقعة غضبًا بين صحافيين ونشطاء من قطاع غزة، وفقًا لما رصد الترا فلسطين. فيما ظهر صاحب البسطة في فيديو جديد أكد فيه أن حماس أجبرته على تسجيل الفيديو لتبرئة عناصرها.